دورة-حياة الصراصير

دورة حياة الصراصير

قد يبدو التفكير في أمر التخلص من حشرة الصرصار هائلاً بالنسبة لبعض الناس، لكن التعرف على دورة حياتها لا شك يساعد في حل المشكلة. خذ فقط بعين الاعتبار بأنه مقابل كل حشرة تظهر لك يقابلها العديد من الحشرات المختبئة وفي أطوار متعددة من النمو. بل والأكثر من ذلك، أن القدرة العالية لهذه الحشرات على التكيف تجعلنا نتساءل عن تكوينها. علماً بأن معرفة أطوار حياة هذه الحشرات في متناول اليد خاصة بالنسبة لخدمات مكافحة الحشرات، مما يتيح لهم القيام بعملهم على أتم وجه.

تشمل دورة حياة حشرة الصرصار ثلاثة مراحل واضحة هي البيضة والحورية ومرحلة الحشرة الناضجة. تبدأ مرحلة البيوض حين توضع البيوض في حافظات تتسع كل منها لحوالي أربعين بيضة. هذه الحافظات إما أن تخبأ في مكان آمن أو تحمل على ظهور الصراصير حتى يحين فقسها. بعد ذلك تبدأ مرحلة الحوريات حين تخرج الصراصير من البيوض بأجسامها الغضة. خلال هذا الطور تحديداً تمر الصراصير في مراحل متتابعة من طرح جلدها مما يؤدي لتقسي أجسامها وتغير ألوانها.

تستمر هذه الحوريات في التطور وتبدأ بعدها عمليات طرح الجلد الناجحة بالظهور كحشرات ناضجة أكثر وذلك حتى تمام نضجها ووصولها إلى شكلها النهائي. تمتلك العديد من أنواع الصراصير أجنحة خلال هذه المرحلة. قد تبدو الحشرات الناضجة حديثاً أشبه بالحوريات فيما عدا شيء واحد يميزها عن الحوريات وهو وجود الأجنحة. بما أن أنثى صرصار واحدة قد تحمل أربعين بيضة معاً، فليس من الغريب أن يجتاح الصراصير منزلك دفعة واحدة على حين غرة.

أن معرفة معلومات عن دورة حياة حشرة الصرصار ليست بالأمر المستساغ أو الفاتن، لكنه بالتأكيد شيء في متناولك استخدامه للتعامل مع مشكلة الصراصير. بالإضافة للتعرف إلى دورة حياة هذه الحشرات فإن معرفة أنواعها قد تساعد كذلك في استهداف هذه المخلوقات الصغيرة.